﴿فَاصبِر إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ﴾


كنت دائمًا ما أفكر بالأجيال القادمة وأسأل: كيف تظل القضية حيّة معهم ولا تموت، وكنت ولازلت أقول بأنها ستكون مجهودًا فرديًا لكل مربّي حريص على زرع القضية و إنباتها حتى تظل جذرًا راسخًا في كل قلب طفلٍ مسلم، لكن حاليًا مع الأحداث "ولربّ ضارّةٍ نافعة" أصبحت حديثنا في كل يوم، وأصبح ذكر فلسطين يوميًا على … متابعة قراءة ﴿فَاصبِر إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ﴾

“تتابع الأشياء رحلتها .. دوننا”


(٨) "وما عوّدتني من قبلُ ذاكَ" لازلتُ أذكر حين كتب أحدهم في تغريدة أو تدوينة قبل أكثر من عشر سنوات: "أسوأ من الحب: الاعتياد" وتذكرتها وأنا أقرأ قصيدة بهاء الدين زهير في ابنه رحمهم الله، حين استوقفني هذا الشطر تحديدًا وكأنها المرة الأولى التي أمرّ بها عليه، و "عوّدْتَني" هي -بنظري- حقيقةً كل ما تتحدّث … متابعة قراءة “تتابع الأشياء رحلتها .. دوننا”

(سلامٌ عليكم طِبتم فادخلوها خالدين)


وحدهُ الموت يُفقدنا هذه اللحظة، لحظة استشعار الشيء، أو استشعار اللا شعور تقريبًا. يبدأ الأمر هكذا، يشبه تنميل الأطراف بالبداية، شعور بالخدَر يبدأ في الانتشار في أجسامنا، حتى نصل إلى مرحلة الخدَر التام وعدم الشعور بأيّ شيء، لم نصل بعد للحزن، إنما شعور بالشلل ولحظة استيعاب تدوم لفترة طويلة نفقد معها الإحساس بالوقت أيضًا. اليوم … متابعة قراءة (سلامٌ عليكم طِبتم فادخلوها خالدين)

نجمة الراعي، عن رضوى .. وعني


كتبت رضوى في كتابها (أثقل من رضوى) : "منذ طفولتي وأنا أُوصف بالمطيورة. في المرحلة الإبتدائية كانت هذه الملحوظة تتكرر في الشهادة الشهرية، مضافًا إليها في الغالب أنني ثرثارة. أنسى أشيائي في المدرسة. أصطدم بهذا الشيء أو ذاك: باب، حائط، شجرة، عمود نور أو حفرة في الطريق أتعثّر فيها. وفي يوم سقطت هكذا فجأة وأنا … متابعة قراءة نجمة الراعي، عن رضوى .. وعني

(ربّنا أفرِغ علينا صبرًا)


عن اللاّ جدوى، عن هذا الشعور الكثيف الذي لا اسم له، لا لون له، يشبه الرمادي إلا قليلًا، ويشبه الوقوف في المنتصف إلا قليلًا، لا حياديًا ولا واضحًا، لا مُنصِفًا ولا عادلًا، لا يرى ما يجب عليه رؤيته، ولا يتغافل عن كل ما يجب عليه تغافُله. فتحتُ المدوّنة لا رغبةً بالكتابة إنما بحثًا عن أجوبة، … متابعة قراءة (ربّنا أفرِغ علينا صبرًا)